Surah :
Ayah :
tafser :
أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ [16]
أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ [17]
قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ [18]
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ [19]
وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَٰذَا يَوْمُ الدِّينِ [20]
هَٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ [21]
۞ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ [22]
Al-Tabary Explanation
وقوله ( فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون ) يقول - تعالى ذكره - : فإنما هي صيحة واحدة ، وذلك هو النفخ في الصور ( فإذا هم ينظرون ) يقول : فإذا هم شاخصة أبصارهم ينظرون إلى ما كانوا يوعدونه من قيام الساعة ويعاينونه .
كما حدثنا محمد بن الحسين قال : ثنا أحمد بن المفضل قال : ثنا أسباط ، عن السدي ، في قوله ( زجرة واحدة ) قال : هي النفخة [19]