Surah :
Ayah :
tafser :
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ [174]
وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ [175]
أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ [176]
فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ [177]
وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ [178]
وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ [179]
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ [180]
Al-Tabary Explanation
وقوله ( فَإِذَا نـزلَ بِسَاحَتِهِمْ ) يقول: فإذا نـزل بهؤلاء المشركين المستعجلين بعذاب الله العذاب. العرب تقول: نـزل بساحة فلان العذاب والعقوبة، وذلك إذا نـزل به; والساحة: هي فناء دار الرجل، ( فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ ) يقول: فبئس صباح القوم الذين أنذرهم رسولنا نـزول ذلك العذاب بهم فلم يصدقوا به.
ونحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد قال ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله ( فَإِذَا نـزلَ بِسَاحَتِهِمْ ) قال: بدارهم، ( فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ ) قال: بئس ما يصبحون. [177]