Surah :
Ayah :
tafser :
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ [174]
وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ [175]
أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ [176]
فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ [177]
وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ [178]
وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ [179]
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ [180]
Al-Qortobi Explanation
قوله تعالى : فإذا نزل بساحتهم أي العذاب .
قال الزجاج : وكان عذاب هؤلاء بالقتل .
ومعنى بساحتهم أي : بدارهم ، عن السدي وغيره .
والساحة والسحسة في اللغة فناء الدار الواسع .
الفراء : نزل بساحتهم ونزل بهم سواء .
فساء صباح المنذرين أي بئس صباح الذين أنذروا بالعذاب .
وفيه إضمار أي : فساء الصباح صباحهم .
وخص الصباح بالذكر ; لأن العذاب كان يأتيهم فيه .
ومنه الحديث الذي رواه أنس - رضي الله عنه - قال : لما أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر ، وكانوا خارجين إلى مزارعهم ومعهم المساحي ، فقالوا : محمد والخميس ، ورجعوا إلى حصنهم ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : الله أكبر خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين وهو يبين معنى : فإذا نزل بساحتهم يريد النبي صلى الله عليه وسلم . [177]