Surah :
Ayah :
tafser :
أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ [151]
وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [152]
أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ [153]
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ [154]
أَفَلَا تَذَكَّرُونَ [155]
أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ [156]
فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [157]
Al-Tabary Explanation
القول في تأويل قوله تعالى : مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (154)
وقوله ( مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) يقول: بئس الحكم تحكمون أيها القوم أن يكون لله البنات ولكم البنون، وأنتم لا ترضون البنات لأنفسكم، فتجعلون له ما لا ترضونه لأنفسكم؟
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) يقول: كيف يجعل لكم البنين ولنفسه البنات، ما لكم كيف تحكمون؟. [154]