Surah :
Ayah :
tafser :
أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ [151]
وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [152]
أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ [153]
مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ [154]
أَفَلَا تَذَكَّرُونَ [155]
أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ [156]
فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [157]
Al-Qortobi Explanation
الكلام جار على التوبيخ من جهتين : إحداهما أن يكون تبيينا وتفسيرا لما قالوه من الكذب ويكون " ما لكم كيف تحكمون " منقطعا مما قبله .
والجهة الثانية أنه قد حكى النحويون - منهم الفراء - أن التوبيخ يكون باستفهام وبغير استفهام كما قال جل وعز : " أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا " [ الأحقاف : 20 ] .
وقيل : هو على إضمار القول ; أي ويقولون " اصطفى البنات " .
أو يكون بدلا من قوله : " ولد الله " لأن ولادة البنات واتخاذهن اصطفاء لهن , فأبدل مثال الماضي مثال الماضي فلا يوقف على هذا على " لكاذبون " . [154]