Surah :
Ayah :
tafser :
۞ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ [52]
فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ [53]
إِنَّ هَٰؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ [54]
وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ [55]
وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ [56]
فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ [57]
وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ [58]
Al-Tabary Explanation
وقوله: ( وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ ) يقول: وإن هؤلاء الشرذمة لنا لغائظون, فذكر أن غيظهم إياهم كان قتل الملائكة من قتلت من أبكارهم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, قوله: ( وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ ) يقول: بقتلهم أبكارنا من أنفسنا وأموالنا. وقد يحتمل أن يكون معناه: وإنهم لنا لغائظون بذهابهم منهم بالعواريّ التي كانوا استعاروها منهم من الحليّ, ويحتمل أن يكون ذلك بفراقهم إياهم, وخروجهم من أرضهم بكره لهم لذلك. [55]