Surah :
Ayah :
tafser :
وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ [108]
قَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ [109]
يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ ۖ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ [110]
قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ [111]
يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ [112]
وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ [113]
قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ [114]
Al-Qortobi Explanation
( قالوا أرجه ) قرأ أهل المدينة وعاصم والكسائي بغير همز ; إلا أن ورشا والكسائي أشبعا كسرة الهاء .
وقرأ أبو عمرو بهمزة ساكنة والهاء مضمومة .
وهما لغتان ; يقال : أرجأته وأرجيته ، أي أخرته .
وكذلك قرأ ابن كثير وابن محيصن وهشام ; إلا أنهم أشبعوا ضمة الهاء .
وقرأ سائر أهل الكوفة أرجه بإسكان الهاء .
قال الفراء : هي لغة للعرب ، يقفون على الهاء المكنى عنها في الوصل إذا تحرك ما قبلها ، وكذا هذه طلحة قد أقبلت .
وأنكر البصريون هذا .
قال قتادة : معنى " أرجه " احبسه .
وقال ابن عباس : أخره .
وقيل : " أرجه " مأخوذ من رجا يرجو ; أي أطمعه ودعه يرجو ; حكاه النحاس عن محمد بن يزيد .
وكسر الهاء على الإتباع .
ويجوز ضمها على الأصل .
وإسكانها لحن لا يجوز إلا في شذوذ من الشعر .
وأخاه عطف على الهاء .
حاشرين نصب على الحال . [111]