Surah :
Ayah :
tafser :
إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ [51]
۞ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ [52]
فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ [53]
إِنَّ هَٰؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ [54]
وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ [55]
وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ [56]
فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ [57]
Al-Qortobi Explanation
والشرذمة الجمع القليل المحتقر والجمع الشراذم .
قال الجوهري : الشرذمة الطائفة من الناس والقطعة من الشيء .
وثوب شراذم أي قطع .
وأنشد الثعلبي قول الراجز :
جاء الشتاء وثيابي أخلاق شراذم يضحك منها النواق
النواق من الرجال : الذي يروض الأمور ويصلحها ; قاله في الصحاح .
واللام في قوله " لشرذمة " لام توكيد ، وكثيرا ما تدخل في خبر " إن " ، إلا أن الكوفيين لا يجيزون : إن زيدا لسوف يقوم .
والدليل على أنه جائز قوله تعالى : فلسوف تعلمون وهذه لام التوكيد بعينها وقد دخلت على " سوف " ; قاله النحاس . [54]