Surah :
Ayah :
tafser :
إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [60]
لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ [61]
أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ [62]
إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ [63]
إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ [64]
طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ [65]
فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ [66]
Ibn-Katheer Explanation
وقوله : ( إنا جعلناها فتنة للظالمين ) ، قال قتادة : ذكرت شجرة الزقوم ، فافتتن بها أهل الضلالة ، وقالوا : صاحبكم ينبئكم أن في النار شجرة ، والنار تأكل الشجر ، فأنزل الله - عز وجل - : ( إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم ) غذت من النار ، ومنها خلقت .
وقال مجاهد : ( إنا جعلناها فتنة للظالمين ) قال أبو جهل - لعنه الله - : إنما الزقوم التمر والزبد أتزقمه .
قلت : ومعنى الآية : إنما أخبرناك يا محمد بشجرة الزقوم اختبارا تختبر به الناس ، من يصدق منهم ممن يكذب ، كقوله تعالى : ( وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا ) [ الإسراء : 60 ] . [63]