Surah :
Ayah :
tafser :
إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ [59]
إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [60]
لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ [61]
أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ [62]
إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ [63]
إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ [64]
طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ [65]
Ibn-Katheer Explanation
يقول الله تعالى : أهذا الذي ذكره من نعيم الجنة وما فيها من مآكل ومشارب ومناكح وغير ذلك من الملاذ - خير ضيافة وعطاء ( أم شجرة الزقوم ) ؟ أي : التي في جهنم .
وقد يحتمل أن يكون المراد بذلك شجرة واحدة معينة ، كما قال بعضهم من أنها شجرة تمتد فروعها إلى جميع محال جهنم كما أن شجرة طوبى ما من دار في الجنة إلا وفيها منها غصن .
وقد يحتمل أن يكون المراد بذلك جنس شجر ، يقال له : الزقوم ، كقوله تعالى : ( وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين ) [ المؤمنون : 20 ] ، يعني الزيتونة .
ويؤيد ذلك قوله تعالى : ( ثم إنكم أيها الضالون المكذبون .
لآكلون من شجر من زقوم ) [ الواقعة : 51 ، 52 ] . [62]