Surah :
Ayah :
tafser :
يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ [45]
بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ [46]
لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ [47]
وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ [48]
كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ [49]
فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ [50]
قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ [51]
Ibn-Katheer Explanation
وقوله : ( وعندهم قاصرات الطرف ) أي : عفيفات لا ينظرن إلى غير أزواجهن .
كذا قال ابن عباس ، ومجاهد ، وزيد بن أسلم ، وقتادة ، والسدي ، وغيرهم .
وقوله ) عين ) أي : حسان الأعين .
وقيل : ضخام الأعين .
هو يرجع إلى الأول ، وهي النجلاء العيناء ، فوصف عيونهن بالحسن والعفة ، كقول زليخا في يوسف حين جملته وأخرجته على تلك النسوة ، فأعظمنه وأكبرنه ، وظنن أنه ملك من الملائكة لحسنه وبهاء منظره ، قالت : ( فذلكن الذي لمتنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ) [ يوسف : 32 ] أي : هو مع هذا الجمال عفيف تقي نقي ، [ فأرتهن جماله الظاهر وأخبرتهن بجماله الباطن ] .
وهكذا الحور العين ( خيرات حسان ) [ الرحمن : 70 ] ، ولهذا قال : ( وعندهم قاصرات الطرف عين ) [48]