Surah :
Ayah :
tafser :
فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ [203]
أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ [204]
أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ [205]
ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ [206]
مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ [207]
وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ [208]
ذِكْرَىٰ وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ [209]
Ibn-Katheer Explanation
ثم جاءهم أمر الله ، أي شيء يجدي عنهم ما كانوا فيه من النعم؟! ( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ) [ النازعات : 46 ] ، وقال تعالى : ( يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر ) [ البقرة : 96 ] ، وقال تعالى : ( وما يغني عنه ماله إذا تردى ) [ الليل : 11 ] ; ولهذا قال : ( ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون ) .
وفي الحديث الصحيح : " يؤتى بالكافر فيغمس في النار غمسة ، ثم يقال له : هل رأيت خيرا قط ؟ هل رأيت نعيما قط ؟ فيقول : لا [ والله يا رب ] .
ويؤتى بأشد الناس بؤسا كان في الدنيا ، فيصبغ في الجنة صبغة ، ثم يقال له : هل رأيت بؤسا قط ؟ فيقول : لا والله يا رب " أي : ما كأن شيئا كان ; ولهذا كان عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه يتمثل بهذا البيت :
كأنك لم توتر من الدهر ليلة إذا أنت أدركت الذي كنت تطلب [206]