Surah :
Ayah :
tafser :
فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ [202]
فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ [203]
أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ [204]
أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ [205]
ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ [206]
مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ [207]
وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ [208]
Ibn-Katheer Explanation
ثم قال : ( أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون ) أي : لو أخرناهم وأنظرناهم ، وأملينا لهم برهة من الزمان وحينا من الدهر وإن طال ، ثم جاءهم أمر الله ، أي شيء يجدي عنهم ما كانوا فيه من النعم؟! ( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ) [ النازعات : 46 ] ، وقال تعالى : ( يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر ) [ البقرة : 96 ] ، [205]