Surah :
Ayah :
tafser :
عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ [44]
يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ [45]
بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ [46]
لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ [47]
وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ [48]
كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ [49]
فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ [50]
Baghawy Explanation
( لا فيها غول ) قال الشعبي : لا تغتال عقولهم فتذهب بها .
قال الكلبي : إثم .
وقال قتادة : وجع البطن .
وقال الحسن : صداع .
وقال أهل المعاني : " الغول " فساد يلحق في خفاء ، يقال : اغتاله اغتيالا إذا أفسد عليه أمره في خفية ، وخمرة الدنيا يحصل منها أنواع من الفساد منها السكر وذهاب العقل ، ووجع البطن ، والصداع ، والقيء ، والبول ، ولا يوجد شيء من ذلك في خمر الجنة .
( ولا هم عنها ينزفون ) قرأ حمزة والكسائي : " ينزفون " بكسر الزاي ، وافقهما عاصم في الواقعة ، وقرأ الآخرون بفتح الزاي فيهما ، فمن فتح الزاي فمعناه : لا يغلبهم على عقولهم ولا يسكرون يقال : نزف الرجل فهو منزوف ونزيف إذا سكر ، ومن كسر الزاي فمعناه : لا ينفد شرابهم ، يقال : أنزف الرجل فهو منزوف ، إذا فنيت خمره . [47]