Surah :
Ayah :
tafser :
وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ [104]
قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ [105]
إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ [106]
وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ [107]
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ [108]
سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ [109]
كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ [110]
Baghawy Explanation
( وفديناه بذبح عظيم ) فنظر إبراهيم فإذا هو بجبريل ومعه كبش أملح أقرن ، فقال : هذا فداء لابنك فاذبحه دونه ، فكبر جبريل ، وكبر الكبش ، وكبر ابنه ، فأخذ إبراهيم الكبش فأتى به المنحر من منى فذبحه .
قال أكثر المفسرين : كان ذلك الكبش رعى في الجنة أربعين خريفا .
وروي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : الكبش الذي ذبحه إبراهيم هو الذي قربه ابن آدم هابيل .
قال سعيد بن جبير : حق له أن يكون عظيما .
قال مجاهد : سماه عظيما ؛ لأنه متقبل .
وقال الحسين بن الفضل : لأنه كان من عند الله .
وقيل : عظيم في الشخص .
وقيل : في الثواب .
وقال الحسن : ما فدي إسماعيل إلا بتيس من الأروى أهبط عليه من ثبير . [107]