سورة :
الاية :
تفسير :
إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّي ۖ لَوْ تَشْعُرُونَ [113]
وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ [114]
إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ [115]
قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ [116]
قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ [117]
فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [118]
فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ [119]
تفسير القرطبي
قوله تعالى : قالوا لئن لم تنته يا نوح أي عن سب آلهتنا وعيب ديننا لتكونن من المرجومين أي بالحجارة ; قاله قتادة .
وقال ابن عباس ومقاتل : من المقتولين .
قال الثمالي : كل " مرجومين " في القرآن فهو القتل إلا في مريم : لئن لم تنته لأرجمنك أي لأسبنك .
وقيل : من المرجومين من المشتومين ; قاله السدي .
ومنه قول أبي دؤاد [116]