سورة :
الاية :
تفسير :
إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّي ۖ لَوْ تَشْعُرُونَ [113]
وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ [114]
إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ [115]
قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ [116]
قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ [117]
فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [118]
فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ [119]
تفسير ابن كثير
لما طال مقام نبي الله بين أظهرهم يدعوهم إلى الله ليلا ونهارا ، وجهرا وإسرارا ، وكلما كرر عليهم الدعوة صمموا على الكفر الغليظ ، والامتناع الشديد ، وقالوا في الآخر : ( لئن لم تنته ) أي : عن دعوتك إيانا إلى دينك يا نوح ( لتكونن من المرجومين ) أي : لنرجمنك .
فعند ذلك دعا عليهم دعوة استجاب الله منه ، [116]