سورة :
الاية :
تفسير :
فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا [3]
إِنَّ إِلَٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ [4]
رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ [5]
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ [6]
وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ [7]
لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ [8]
دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ [9]
تفسير ابن كثير
يخبر تعالى أنه زين السماء الدنيا للناظرين إليها من أهل الأرض ( بزينة الكواكب ) ، قرئ بالإضافة وبالبدل ، وكلاهما بمعنى واحد ، فالكواكب السيارة والثوابت يثقب ضوءها جرم السماء الشفاف ، فتضيء لأهل الأرض ، كما قال تعالى ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير ) [ الملك : 5 ] ، وقال : ( ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين وحفظناها من كل شيطان رجيم .
إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين ) [ الحجر : 16 - 18 ] . [6]