سورة :
الاية :
تفسير :
فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا [3]
إِنَّ إِلَٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ [4]
رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ [5]
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ [6]
وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ [7]
لَّا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ [8]
دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ [9]
تفسير البغوي
" إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب " ، قرأ عاصم، برواية أبي بكر: (( بزينة ) ) منونة (( الكواكب ) ) نصب، أي: بتزييننا الكواكب، وقرأ حمزة ، وحفص: (( بزينة ) ) منونة، (( الكواكب ) ) خفضاً على البدل، أي: بزينة بالكواكب، أي: زيناها بالكواكب. وقرأ الآخرون: (( بزينة الكواكب ) )، بلا تنوين على الإضافة. قال ابن عباس: بضوء الكواكب. [6]