Surah :
Ayah :
tafser :
فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ [73]
إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ [74]
وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ [75]
وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ [76]
وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ [77]
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ [78]
سَلَامٌ عَلَىٰ نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ [79]
Al-Tabary Explanation
( وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ ) يعني: أهل نوح الذين ركبوا معه السفينة. وقد ذكرناهم فيما مضى، وبيَّنا اختلاف العلماء في عددهم .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ ) قال: أجابه الله. وقوله ( مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ) يقول: من الأذى والمكروه الذي كان فيه &; 21-59 &; من الكافرين، ومن كرب الطُّوفان والغرق الذي هلك به قوم نوح.
كما حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضَّل، قال: ثنا أسباط عن السديّ، ( وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ) قال: من الغرق. [76]