Surah :
Ayah :
tafser :
لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ [169]
فَكَفَرُوا بِهِ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [170]
وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ [171]
إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ [172]
وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ [173]
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ [174]
وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ [175]
Al-Tabary Explanation
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ ) حتى بلغ: ( لَهُمُ الْغَالِبُونَ ) قال: سبق هذا من الله لهم أن ينصرهم.
حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله ( وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ ) يقول: بالحجج.
وكان بعض أهل العربية يتأوّل ذلك: ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين بالسعادة. وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله: " ولقد سبقت كلمتنا على عبادنا المرسلين " فجعلت على مكان اللام، فكأن المعنى: حقت عليهم ولهم، كما قيل: على مُلك سليمان، وفي مُلك سليمان، إذ كان معنى ذلك واحدا. [172]