Surah :
Ayah :
tafser :
قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ [74]
قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ [75]
أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ [76]
فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ [77]
الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ [78]
وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ [79]
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ [80]
Al-Tabary Explanation
( فإنهم عدو لي إلا رب العالمين ) .
يقول قائل: وكيف يوصف الخشب والحديد والنحاس بعداوة ابن آدم؟ فإن معنى ذلك: فإنهم عدوّ لي لو عبدتهم يوم القيامة, كما قال جلّ ثناؤه وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا * كَلا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا .
وقوله: ( إِلا رَبَّ الْعَالَمِينَ ) نصبا على الاستثناء, والعدوّ بمعنى الجمع, ووحد لأنه أخرج مخرج المصدر, مثل القعود والجلوس.
ومعنى الكلام: أفرأيتم كل معبود لكم ولآبائكم, فإني منه بريء لا أعبده, إلا رب العالمين. [77]