Surah :
Ayah :
tafser :
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ [70]
قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ [71]
قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ [72]
أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ [73]
قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ [74]
قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ [75]
أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ [76]
Al-Tabary Explanation
وقوله: ( أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ ) يقول: أو تنفعكم هذه الأصنام, فيرزقونكم شيئا على عبادتكموها, أو يضرّونكم فيعاقبونكم على ترككم عبادتها بأن يسلبوكم أموالكم, أو يهلكوكم إذا هلكتم وأولادكم ( قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ ) .
وفي الكلام متروك استغني بدلالة ما ذكر عما ترك, وذلك جوابهم إبراهيم عن مسألته إياهم: (هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ * أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ) فكان جوابهم إياه: لا ما يسمعوننا إذا دعوناهم, ولا ينفعوننا ولا يضرّون, يدل على أنهم بذلك أجابوه. [73]