Surah :
Ayah :
tafser :
هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ [221]
تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ [222]
يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ [223]
وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ [224]
أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ [225]
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ [226]
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ۗ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ [227]
Al-Saadi Explanation
فلما نزهه عن نزول الشياطين عليه, برَّأه أيضا من الشعر فقال: ( وَالشُّعَرَاءُ ) أي: هل أنبئكم أيضا عن حالة الشعراء, ووصفهم الثابت، فإنهم ( يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ) عن طريق الهدى, المقبلون على طريق الغي والردى، فهم في أنفسهم غاوون, وتجد أتباعهم كل غاو ضال فاسد. [224]