Surah :
Ayah :
tafser :
كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ [2]
اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ [3]
وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ [4]
فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا إِلَّا أَن قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ [5]
فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ [6]
فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ ۖ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ [7]
وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ ۚ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [8]
Al-Qortobi Explanation
والدعوى الدعاء ; ومنه قول : وآخر دعواهم .
وحكى النحويون : اللهم أشركنا في صالح دعوى من دعاك .
وقد تكون الدعوى بمعنى الادعاء .
والمعنى : أنهم لم يخلصوا عند الإهلاك إلا على الإقرار بأنهم كانوا ظالمين .
و دعواهم في موضع نصب خبر كان ، واسمها : إلا أن قالوا .
نظيره فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ويجوز أن تكون الدعوى رفعا ، و أن قالوا نصبا ; كقوله تعالى : ( ليس البر أن تولوا ) برفع " البر " وقوله : ( ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوء أن كذبوا ) برفع " عاقبة " . [5]