Surah :
Ayah :
tafser :
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ [81]
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ [82]
۞ وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ [83]
إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [84]
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ [85]
أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ [86]
فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ [87]
Al-Qortobi Explanation
قوله تعالى : إذ جاء ربه بقلب سليم أي مخلص من الشرك والشك .
وقال عوف الأعرابي : سألت محمد بن سيرين ما القلب السليم ؟ فقال : الناصح لله - عز وجل - في خلقه .
وذكر الطبري عن غالب القطان وعوف وغيرهما عن محمد بن سيرين أنه كان يقول للحجاج : مسكين أبو محمد ! إن عذبه الله فبذنبه ، وإن غفر له فهنيئا له ، وإن كان قلبه سليما فقد أصاب الذنوب من هو خير منه .
قال عوف : فقلت لمحمد ما القلب السليم ؟ قال : أن يعلم أن الله حق ، وأن الساعة قائمة ، وأن الله يبعث من في القبور .
وقال هشام بن عروة : كان أبي يقول لنا : يا بني لا تكونوا لعانين ، ألم تروا إلى إبراهيم لم يلعن شيئا قط ، فقال تعالى : إذ جاء ربه بقلب سليم .
ويحتمل مجيئه إلى ربه وجهين : أحدهما : عند دعائه إلى توحيده وطاعته ، الثاني : عند إلقائه في النار . [84]