Surah :
Ayah :
tafser :
إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ [64]
طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ [65]
فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ [66]
ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ [67]
ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ [68]
إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ [69]
فَهُمْ عَلَىٰ آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ [70]
Al-Qortobi Explanation
ثم إن لهم عليها أي بعد الأكل من الشجرة لشوبا من حميم الشوب الخلط ، والشوب والشوب لغتان ، كالفقر والفقر ، والفتح أشهر .
قال الفراء : شاب طعامه وشرابه إذا خلطهما بشيء يشوبهما شوبا وشيابة .
فأخبر أنه يشاب لهم .
والحميم : الماء الحار ليكون أشنع ، قال الله تعالى : وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم السدي : يشاب لهم الحميم بغساق أعينهم وصديد من قيحهم ودمائهم .
وقيل : يمزج لهم الزقوم بالحميم ليجمع لهم بين مرارة الزقوم وحرارة الحميم ، تغليظا لعذابهم وتجديدا لبلائهم . [67]