Surah :
Ayah :
tafser :
أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ [58]
إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ [59]
إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [60]
لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ [61]
أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ [62]
إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ [63]
إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ [64]
Al-Qortobi Explanation
لمثل هذا فليعمل العاملون يحتمل أن يكون من كلام المؤمن لما رأى ما أعد الله له في الجنة وما أعطاه قال : لمثل هذا العطاء والفضل فليعمل العاملون نظير ما قال له الكافر : أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ويحتمل أن يكون من قول الملائكة .
وقيل : هو من قول الله - عز وجل - لأهل الدنيا ، أي : قد سمعتم ما في الجنة من الخيرات والجزاء ، و " لمثل هذا " الجزاء فليعمل العاملون .
النحاس : وتقدير الكلام - والله أعلم - فليعمل العاملون لمثل هذا .
فإن قال قائل : الفاء في العربية تدل على أن الثاني بعد الأول ، فكيف صار ما بعدها ينوى به التقديم ؟ فالجواب : أن التقديم كمثل التأخير ; لأن حق حروف الخفض وما بعدها أن تكون متأخرة . [61]