Surah :
Ayah :
tafser :
كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ [49]
فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ [50]
قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ [51]
يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ [52]
أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ [53]
قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ [54]
فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ [55]
Al-Qortobi Explanation
يقول أإنك لمن المصدقين أي بالمبعث والجزاء .
وقال سعيد بن جبير : قرينه شريكه .
وقد مضى في [ الكهف ] ذكرهما وقصتهما والاختلاف في اسميهما مستوفى عند قوله تعالى : واضرب لهم مثلا رجلين وفيهما أنزل الله - جل وعز - : قال قائل منهم إني كان لي قرين إلى من المحضرين .
وقرئ : " أإنك لمن المصدقين " بتشديد الصاد .
رواه علي بن كيسة عن سليم عن حمزة .
قال النحاس : ولا يجوز " أإنك لمن المصدقين " لأنه لا معنى للصدقة هاهنا .
وقال القشيري : وفي قراءة عن حمزة " أإنك لمن المصدقين " بتشديد الصاد .
واعترض عليه بأن هذا من التصديق لا من التصدق .
والاعتراض باطل ; لأن القراءة إذا ثبتت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا مجال للطعن فيها .
فالمعنى " أإنك لمن المصدقين " بالمال طلبا في ثواب الآخرة . [52]