Surah :
Ayah :
tafser :
فَوَاكِهُ ۖ وَهُم مُّكْرَمُونَ [42]
فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ [43]
عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ [44]
يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ [45]
بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ [46]
لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ [47]
وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ [48]
Al-Qortobi Explanation
قوله تعالى : يطاف عليهم بكأس من معين لما ذكر مطاعمهم ذكر شرابهم .
والكأس عند أهل اللغة اسم شامل لكل إناء مع شرابه ، فإن كان فارغا فليس بكأس .
قال الضحاك والسدي : كل كأس في القرآن فهي الخمر ، والعرب تقول للإناء إذا كان فيه خمر : كأس ، فإذا لم يكن فيه خمر قالوا : إناء وقدح .
النحاس : وحكى من يوثق به من أهل اللغة أن العرب تقول للقدح إذا كان فيه خمر : كأس ، فإذا لم يكن فيه خمر فهو قدح ، كما يقال للخوان إذا كان عليه طعام : مائدة ، فإذا لم يكن عليه طعام لم تقل له مائدة .
قال أبو الحسن بن كيسان : ومنه ظعينة للهودج إذا كان فيه المرأة .
وقال الزجاج : بكأس من معين أي : من خمر تجري كما تجري العيون على وجه الأرض .
والمعين : الماء الجاري الظاهر . [45]