Surah :
Ayah :
tafser :
هَٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ [21]
۞ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ [22]
مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْجَحِيمِ [23]
وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ [24]
مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ [25]
بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ [26]
وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ [27]
Al-Qortobi Explanation
قوله تعالى : وقفوهم إنهم مسئولون وحكى عيسى بن عمر " أنهم " بفتح الهمزة .
قال الكسائي : أي : لأنهم وبأنهم ، يقال : وقفت الدابة أقفها وقفا فوقفت هي وقوفا ، يتعدى ولا يتعدى ، أي : احبسوهم .
وهذا يكون قبل السوق إلى الجحيم ، وفيه تقديم وتأخير ، أي : قفوهم للحساب ثم سوقوهم إلى النار .
وقيل : يساقون إلى النار أولا ثم يحشرون للسؤال إذا قربوا من النار .
إنهم مسئولون عن أعمالهم وأقوالهم وأفعالهم ، قاله القرظي والكلبي .
الضحاك : عن خطاياهم .
ابن عباس : عن لا إله إلا الله .
وعنه أيضا : عن ظلم الخلق .
وفي هذا كله دليل على أن الكافر يحاسب .
وقد مضى في [ الحجر ] الكلام فيه .
وقيل : سؤالهم أن يقال لهم : ألم يأتكم رسل منكم إقامة للحجة .
ويقال لهم : [24]