Surah :
Ayah :
tafser :
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ [66]
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ [67]
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ [68]
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ [69]
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ [70]
قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ [71]
قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ [72]
Al-Qortobi Explanation
قوله تعالى : واتل عليهم نبأ إبراهيم نبه المشركين على فرط جهلهم إذ رغبوا عن اعتقاد إبراهيم ودينه وهو أبوهم .
والنبأ الخبر ; أي اقصص عليهم يا محمد خبره وحديثه وعيبه على قومه ما يعبدون .
وإنما قال ذلك ملزما لهم الحجة .
والجمهور من القراء على تخفيف الهمزة الثانية وهو أحسن الوجوه ; لأنهم قد أجمعوا على تخفيف الثانية من كلمة واحدة نحو آدم .
وإن شئت حققتهما فقلت : نبأ إبراهيم .
وإن شئت خففتهما فقلت : ( نبا ابراهيم ) .
وإن شئت خففت الأولى .
وثم وجه خامس إلا أنه بعيد في العربية وهو أن يدغم الهمزة في الهمزة كما يقال رأس للذي يبيع الرءوس .
وإنما بعد لأنك تجمع بين همزتين كأنهما في كلمة واحدة ، وحسن في " فعال " لأنه لا يأتي إلا مدغما . [69]