Surah :
Ayah :
tafser :
طسم [1]
تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ [2]
لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ [3]
إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ [4]
وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ [5]
فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ [6]
Al-Qortobi Explanation
لعلك باخع نفسك أي قاتل نفسك ومهلكها .
وقد مضى في الكهف بيانه .
ألا يكونوا مؤمنين أي لتركهم الإيمان .
قال الفراء : ( أن ) في موضع نصب ; لأنها جزاء .
قال النحاس : وإنما يقال : " بإن " مكسورة لأنها جزاء ; كذا المتعارف .
والقول في هذا ما قاله أبو إسحاق في كتابه في القرآن ; قال : ( أن ) في موضع نصب مفعول من أجله ; والمعنى لعلك قاتل نفسك لتركهم الإيمان . [3]