Surah :
Ayah :
tafser :
ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ [206]
مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ [207]
وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ [208]
ذِكْرَىٰ وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ [209]
وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ [210]
وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ [211]
إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ [212]
Al-Qortobi Explanation
" ذكرى " قال الكسائي : " ذكرى " في موضع نصب على الحال .
النحاس : وهذا لا يحصل ، والقول فيه قول الفراء وأبي إسحاق أنها في موضع نصب على المصدر ; قال الفراء : أي يذكرون ذكرى ; وهذا قول صحيح ; لأن معنى إلا لها منذرون إلا لها مذكرون .
و ( ذكرى ) لا يتبين فيه الإعراب ; لأن فيها ألفا مقصورة .
ويجوز " ذكرى " بالتنوين ، ويجوز أن يكون ( ذكرى ) في موضع رفع على إضمار مبتدأ .
قال أبو إسحاق : أي إنذارنا ذكرى .
وقال الفراء : أي ذلك ذكرى ، وتلك ذكرى .
وقال ابن الأنباري قال بعض المفسرين : ليس في ( الشعراء ) وقف تام إلا قوله إلا لها منذرون وهذا عندنا وقف حسن ; ثم يبتدئ " ذكرى " على معنى هي ذكرى أي يذكرهم ذكرى ، والوقف على " ذكرى " أجود .
وما كنا ظالمين في تعذيبهم حيث قدمنا الحجة عليهم وأعذرنا إليهم . [209]