Surah :
Ayah :
tafser :
وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ [196]
أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ [197]
وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَىٰ بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ [198]
فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ [199]
كَذَٰلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ [200]
لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ [201]
فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ [202]
Al-Qortobi Explanation
فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين بغير لغة العرب لما آمنوا ولقالوا لا نفقه .
نظيره : ولو جعلناه قرآنا أعجميا الآية .
وقيل : معناه ولو نزلناه على رجل ليس من العرب لما آمنوا به أنفة وكبرا .
يقال : رجل أعجم وأعجمي إذا كان غير فصيح وإن كان عربيا ، ورجل عجمي وإن كان فصيحا ينسب إلى أصله ; إلا أن الفراء أجاز أن يقال رجل عجمي بمعنى أعجمي .
وقرأ الحسن على بعض الأعجميين مشددة بياءين جعله نسبة .
ومن قرأ : الأعجمين فقيل : إنه جمع أعجم .
وفيه بعد ; لأن ما كان من الصفات الذي مؤنثه " فعلاء " لا يجمع بالواو والنون ، ولا بالألف والتاء ; لا يقال أحمرون ولا حمراوات .
وقيل : إن أصله " الأعجمين " كقراءة الجحدري ثم حذفت ياء النسب ، وجعل جمعه بالياء والنون دليلا عليها .
قاله أبو الفتح عثمان بن جني .
وهو مذهب سيبويه . [199]