Surah :
Ayah :
tafser :
فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ [16]
أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ [17]
قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ [18]
وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ [19]
قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ [20]
فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ [21]
وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ [22]
Al-Qortobi Explanation
وفعلت فعلتك التي فعلت والفعلة بفتح الفاء المرة من الفعل .
وقرأ الشعبي : ( فعلتك ) بكسر الفاء والفتح أولى ; لأنها المرة الواحدة ، والكسر بمعنى الهيئة والحال ، أي فعلتك التي تعرف ، فكيف تدعي مع علمنا أحوالك بأن الله أرسلك .
وقال الشاعر :
كأن مشيتها من بيت جارتها مر السحابة لا ريث ولا عجل
ويقال : كان ذلك أيام الردة والردة .
وأنت من الكافرين قال الضحاك : أي في قتلك القبطي إذ هو نفس لا يحل قتله .
وقيل : أي بنعمتي التي كانت لنا عليك من التربية والإحسان إليك ; قاله ابن زيد .
الحسن : من الكافرين في أني إلهك .
السدي : من الكافرين بالله لأنك كنت معنا على ديننا هذا الذي تعيبه .
وكان بين خروج موسى عليه السلام حين قتل القبطي وبين رجوعه نبيا أحد عشر عاما غير أشهر . [19]