Surah :
Ayah :
tafser :
قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ [12]
وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَارُونَ [13]
وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ [14]
قَالَ كَلَّا ۖ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا ۖ إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ [15]
فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ [16]
أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ [17]
قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ [18]
Al-Qortobi Explanation
قال كلا أي كلا لن يقتلوك .
فهو ردع وزجر عن هذا الظن ، وأمر بالثقة بالله تعالى ; أي ثق بالله وانزجر عن خوفك منهم ; فإنهم لا يقدرون على قتلك ، ولا يقوون عليه .
فاذهبا أي أنت وأخوك فقد جعلته رسولا معك .
بآياتنا أي ببراهيننا وبالمعجزات .
وقيل : أي مع آياتنا .
إنا معكم يريد نفسه سبحانه وتعالى .
مستمعون أي سامعون ما يقولون وما يجاوبون .
وإنما أراد بذلك تقوية قلبيهما وأنه يعينهما ويحفظهما .
والاستماع إنما يكون بالإصغاء ، ولا يوصف الباري سبحانه بذلك .
وقد وصف سبحانه نفسه بأنه السميع البصير .
وقال في ( طه ) : أسمع وأرى وقال : " معكم " فأجراهما مجرى الجمع ; لأن الاثنين جماعة .
ويجوز أن يكون لهما ولمن أرسلا إليه .
ويجوز أن يكون لجميع بني إسرائيل . [15]