Surah :
Ayah :
tafser :
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [144]
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ [145]
أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ [146]
فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ [147]
وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ [148]
وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ [149]
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [150]
Al-Qortobi Explanation
الزمخشري : فإن قلت لم قال : " ونخل " بعد قوله : و " جنات " والجنات تتناول النخل أول شيء كما يتناول النعم الإبل كذلك من بين الأزواج حتى إنهم ليذكرون الجنة ولا يقصدون إلا النخل كما يذكرون النعم ولا يريدون إلا الإبل قال زهير : كأن عيني في غربي مقتلة من النواضح تسقي جنة سحقا يعني النخل ; والنخلة السحوق البعيدة الطول .
قلت : فيه وجهان ; أحدهما : أن يخص النخل بإفراده بعد دخوله في جملة سائر الشجر تنبيها على انفراده عنها بفضله عنها .
والثاني : أن يريد بالجنات غيرها من الشجر ; لأن اللفظ يصلح لذلك ثم يعطف عليها النخل . [147]