Surah :
Ayah :
tafser :
فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ [139]
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ [140]
كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ [141]
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ [142]
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ [143]
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [144]
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ [145]
Al-Qortobi Explanation
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ
أي ابن أبيهم وهي أخوة نسب لا أخوة دين .
وقيل : هي أخوة المجانسة .
قال الله تعالى : " وما أرسلنا من قومه " [ إبراهيم : 4 ] وقد مضى هذا في " الأعراف " .
وقيل : هو من قول العرب يا أخا بني تميم .
يريدون يا واحدا منهم .
الزمخشري : ومنه بيت الحماسة : لا يسألون أخاهم حين يندبهم في النائبات على ما قال برهانا أَلَا تَتَّقُونَ
أي ألا تتقون الله في عبادة الأصنام . [142]