Surah :
Ayah :
tafser :
وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ [99]
فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ [100]
وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ [101]
فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [102]
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ [103]
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ [104]
كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ [105]
Al-Qortobi Explanation
فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين ( أن ) في موضع رفع ، المعنى ولو وقع لنا رجوع إلى الدنيا لآمنا حتى يكون لنا شفعاء .
تمنوا حين لا ينفعهم التمني .
وإنما قالوا ذلك حين شفع الملائكة والمؤمنون .
قال جابر بن عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الرجل ليقول في الجنة ما فعل فلان وصديقه في الجحيم فلا يزال يشفع له حتى يشفعه الله فيه فإذا نجا قال المشركون : فما لنا من شافعين ولا صديق حميم .
وقال الحسن : ما اجتمع ملأ على ذكر الله ، فيهم عبد من أهل الجنة إلا شفعه الله فيهم ، وإن أهل الإيمان ليشفع بعضهم في بعض وهم عند الله شافعون مشفعون .
وقال كعب : إن الرجلين كانا صديقين في الدنيا ، فيمر أحدهما بصاحبه وهو يجر إلى النار ، فيقول له أخوه : والله ما بقي لي إلا حسنة واحدة أنجو بها ، خذها أنت يا أخي فتنجو بها مما أرى ، وأبقى أنا وإياك من أصحاب الأعراف .
قال : فيأمر الله بهما جميعا فيدخلان الجنة . [102]