Surah :
Ayah :
tafser :
فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ [93]
فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ [94]
قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ [95]
وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ [96]
قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ [97]
فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ [98]
وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ [99]
Ibn-Katheer Explanation
( والله خلقكم وما تعملون ) يحتمل أن تكون " ما " مصدرية ، فيكون تقدير الكلام : والله خلقكم وعملكم .
ويحتمل أن تكون بمعنى " الذي " تقديره : والله خلقكم والذي تعملونه .
وكلا القولين متلازم ، والأول أظهر ; رواه البخاري في كتاب " أفعال العباد " ، عن علي بن المديني ، عن مروان بن معاوية ، عن أبي مالك ، عن ربعي بن حراش ، عن حذيفة مرفوعا قال : " إن الله يصنع كل صانع وصنعته " .
وقرأ بعضهم : ( والله خلقكم وما تعملون )
فعند ذلك لما قامت عليهم الحجة عدلوا إلى أخذه باليد والقهر ، [96]