Surah :
Ayah :
tafser :
وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ [48]
كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ [49]
فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ [50]
قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ [51]
يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ [52]
أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ [53]
قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ [54]
Ibn-Katheer Explanation
( قال قائل منهم إني كان لي قرين ) قال مجاهد : يعني شيطانا .
وقال العوفي ، عن ابن عباس : هو الرجل المشرك ، يكون له صاحب من أهل الإيمان في الدنيا .
ولا تنافي بين كلام مجاهد ، وابن عباس ; فإن الشيطان يكون من الجن فيوسوس في النفس ، ويكون من الإنس فيقول كلاما تسمعه الأذنان ، وكلاهما متعاديان ، قال الله تعالى : ( يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ) [ الأنعام : 112 ] وكل منهما يوسوس ، كما قال تعالى : ( [ قل أعوذ برب الناس .
ملك الناس .
إله الناس ] .
من شر الوسواس الخناس .
الذي يوسوس في صدور الناس .
من الجنة والناس ) [ سورة الناس ] . [51]