Surah :
Ayah :
tafser :
مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ [162]
إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ [163]
وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ [164]
وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ [165]
وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ [166]
وَإِن كَانُوا لَيَقُولُونَ [167]
لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنَ الْأَوَّلِينَ [168]
Ibn-Katheer Explanation
( وإنا لنحن الصافون ) أي : نقف صفوفا في الطاعة ، كما تقدم عند قوله : ( والصافات صفا ) .
قال ابن جريج ، عن الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث قال : كانوا لا يصفون في الصلاة حتى نزلت : ( وإنا لنحن الصافون ) ، فصفوا .
وقال أبو نضرة : كان عمر إذا أقيمت الصلاة استقبل الناس بوجهه ، ثم قال : أقيموا صفوفكم ، استووا قياما ، يريد الله بكم هدي الملائكة ، ثم يقول : ( وإنا لنحن الصافون ) ، تأخر يا فلان ، تقدم يا فلان ، ثم يتقدم فيكبر ، رضي الله عنه .
رواه ابن أبي حاتم وابن جرير .
وفي صحيح مسلم عن حذيفة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " فضلنا على الناس بثلاث : جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة ، وجعلت لنا الأرض مسجدا ، وتربتها طهورا " الحديث . [165]