Surah :
Ayah :
tafser :
أَفَلَا تَذَكَّرُونَ [155]
أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ [156]
فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [157]
وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ [158]
سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ [159]
إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ [160]
فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ [161]
Ibn-Katheer Explanation
وقوله : ( وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ) قال مجاهد : قال المشركون : الملائكة بنات الله .
فسأل أبو بكر ، رضي الله عنه : فمن أمهاتهن ؟ قالوا : بنات سروات الجن .
وكذا قال قتادة ، وابن زيد ، ولهذا قال تعالى : ( ولقد علمت الجنة ) أي : الذين نسبوا إليهم ذلك : ( إنهم لمحضرون ) أي : إن الذين قالوا ذلك لمحضرون في العذاب يوم الحساب لكذبهم في ذلك وافترائهم ، وقولهم الباطل بلا علم .
وقال العوفي : عن ابن عباس في قوله : ( وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ) قال : زعم أعداء الله أنه تبارك وتعالى هو وإبليس أخوان .
حكاه ابن جرير . [158]