Surah :
Ayah :
tafser :
وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ [146]
وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ [147]
فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ [148]
فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ [149]
أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ [150]
أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ [151]
وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [152]
Ibn-Katheer Explanation
يقول تعالى منكرا على هؤلاء المشركين في جعلهم لله البنات ، سبحانه ، ولهم ما يشتهون ، أي : من الذكور ، أي : يودون لأنفسهم الجيد .
( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ) [ النحل : 58 ] أي : يسوءه ذلك ، ولا يختار لنفسه إلا البنين .
يقول تعالى : فكيف نسبوا إلى الله [ تعالى ] القسم الذي لا يختارونه لأنفسهم ؟ ولهذا قال : ( فاستفتهم ) أي : سلهم على سبيل الإنكار عليهم : ( ألربك البنات ولهم البنون ) كقوله : ( ألكم الذكر وله الأنثى .
تلك إذا قسمة ضيزى ) [ النجم : 21 ، 22 ] . [149]