Surah :
Ayah :
tafser :
وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ [139]
إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ [140]
فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ [141]
فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ [142]
فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ [143]
لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ [144]
۞ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ [145]
Ibn-Katheer Explanation
وأمر الله تعالى حوتا من البحر الأخضر أن يشق البحار ، وأن يلتقم ، يونس - عليه السلام - فلا يهشم له لحما ، ولا يكسر له عظما .
فجاء ذلك الحوت وألقى يونس - عليه السلام - نفسه فالتقمه الحوت وذهب به فطاف به البحار كلها .
ولما استقر يونس في بطن الحوت ، حسب أنه قد مات ثم حرك رأسه ورجليه وأطرافه فإذا هو حي ، فقام يصلي في بطن الحوت ، وكان من جملة دعائه : " يا رب ، اتخذت لك مسجدا في موضع لم يبلغه أحد من الناس " واختلفوا في مقدار ما لبث في بطن الحوت ، فقيل : ثلاثة أيام ، قاله قتادة .
وقيل جمعة قاله جعفر الصادق .
وقيل : أربعين يوما ، قاله أبو مالك .
وقال مجالد ، عن الشعبي : التقمه ضحى ، وقذفه عشية .
والله أعلم بمقدار ذلك .
وفي شعر أمية بن أبي الصلت :
وأنت بفضل منك نجيت يونسا وقد بات في أضعاف حوت لياليا [142]