Surah :
Ayah :
tafser :
دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ [9]
إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ [10]
فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا ۚ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ [11]
بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ [12]
وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ [13]
وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ [14]
وَقَالُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ [15]
Ibn-Katheer Explanation
وقوله : ( بل عجبت ويسخرون ) أي : بل عجبت - يا محمد - من تكذيب هؤلاء المنكرين للبعث ، وأنت موقن مصدق بما أخبر الله به من الأمر العجيب ، وهو إعادة الأجسام بعد فنائها .
وهم بخلاف أمرك ، من شدة تكذيبهم يسخرون مما تقول لهم من ذلك .قال قتادة : عجب محمد - صلى الله عليه وسلم - وسخر ضلال بني آدم . [12]