Surah :
Ayah :
tafser :
فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ [57]
وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ [58]
كَذَٰلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ [59]
فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ [60]
فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ [61]
قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ [62]
فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ [63]
Ibn-Katheer Explanation
ذكر غير واحد من المفسرين : أن فرعون خرج في جحفل عظيم وجمع كبير ، وهو عبارة عن مملكة الديار المصرية في زمانه ، أولي الحل والعقد والدول ، من الأمراء والوزراء والكبراء والرؤساء والجنود ، فأما ما ذكره غير واحد من الإسرائيليات ، من أنه خرج في ألف ألف وستمائة ألف فارس ، منها مائة ألف على خيل دهم ، وقال كعب الأحبار : فيهم ثمانمائة ألف حصان أدهم ، ففي ذلك نظر .
والظاهر أنه من مجازفات بني إسرائيل ، والله ، سبحانه وتعالى ، أعلم .
والذي أخبر به هو النافع ، ولم يعين عدتهم; إذ لا فائدة تحته ، إلا أنهم خرجوا بأجمعهم .
( فأتبعوهم مشرقين ) أي : وصلوا إليهم عند شروق الشمس ، وهو طلوعها . [60]