Surah :
Ayah :
tafser :
قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ [36]
يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ [37]
فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ [38]
وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ [39]
لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ [40]
فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ [41]
قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ [42]
Ibn-Katheer Explanation
ولهذا لما جاء السحرة ، وقد جمعوهم من أقاليم بلاد مصر ، وكانوا إذ ذاك أسحر الناس وأصنعهم وأشدهم تخييلا في ذلك ، وكان السحرة جمعا كثيرا ، وجما غفيرا ، قيل : كانوا اثني عشر ألفا .
وقيل : خمسة عشر ألفا .
وقيل : سبعة عشر ألفا وقيل : تسعة عشر ألفا .
وقيل : بضعة وثلاثين ألفا .
وقيل : ثمانين ألفا .
وقيل غير ذلك ، والله أعلم بعدتهم .
قال ابن إسحاق : وكان أمرهم راجعا إلى أربعة منهم وهم رؤساؤهم : وهم : سابور وعازور وحطحط ومصفى .
واجتهد الناس في الاجتماع ذلك اليوم [39]