Surah :
Ayah :
tafser :
مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ [207]
وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ [208]
ذِكْرَىٰ وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ [209]
وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ [210]
وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ [211]
إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ [212]
فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ [213]
Ibn-Katheer Explanation
يقول تعالى مخبرا عن كتابه العزيز ، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد : أنه نزل به الروح الأمين المؤيد من الله ، ( وما تنزلت به الشياطين ) .
ثم ذكر أنه يمتنع عليهم من ثلاثة أوجه ، أحدها : أنه ما ينبغي لهم ، أي : ليس هو من بغيتهم ولا من طلبتهم ; لأن من سجاياهم الفساد وإضلال العباد ، وهذا فيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ونور وهدى وبرهان عظيم ، فبينه وبين الشياطين منافاة عظيمة ; ولهذا قال تعالى : [210]